سورة الفاتحه
دائماً تقرئي سورة الفاتحه هل يوم خطر في بالك أن تعرفي معناها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
•أسماؤها / ولها ثلاثة أسماء معروفة : فاتحة الكتاب ، وأم القرآن ، والسبع المثاني.
•وهي مكية على قول الأكثرين ، لأن الله تعالى منَ على الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله "ولقد آتيناك سبعا من المثاني"( 87 - الحجر ) والمراد منها فاتحة الكتاب وسورة الحجر مكية فلم يكن يمن عليه بها قبل نزولها.
•{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } بسم الله الباء أداة تخفض ما بعدها تقديره : أبدأ بسم الله ، أو قل : بسم الله .
•قوله تعالى : "الله" اسم علم خاص لله عز وجل .
•قوله { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } الرحمن من تصل رحمته إلى الخلق على العموم ، والرحيم من تصل رحمته إليهم على الخصوص ، ولذلك يدعى غير الله رحيما ولا يدعى غير الله رحمن .
•قوله { الْحَمْدُ لِلَّهِ } لفظه خبر كأنه يخبر أن المستحق للحمد هو الله عز وجل وفيه تعليم الخلق تقديره قولوا الحمد لله والحمد يكون بمعنى الشكر على النعمة ، ويكون بمعنى الثناء عليه بما فيه من الخصال الحميدة.
•قوله { رَبِّ الْعَالَمِينَ } الرب يكون بمعنى المالك ولا يحصي عدد العالمين أحد إلا الله ، قال الله تعالى : "وما يعلم جنود ربك إلا هو"( 31 - المدثر ) .
•قوله : { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } أي :ملك يوم الدين قاضي يوم الحساب وإنما خص يوم الدين بالذكر مع كونه مالكا للأيام كلها لأن الأملاك يومئذ زائلة فلا ملك ولا أمر إلا له ، قال الله تعالى : "الملك يومئذ الحق للرحمن"( 26 - الفرقان ) وقال : "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار"( 16 - غافر ) وقال : "والأمر يومئذ لله"( 19 - الانفطار )
•قوله { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } أي نوحدك ونطيعك خاضعين ، والعبادة الطاعة مع التذلل والخضوع .
•قوله { وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } نطلب منك المعونة على عبادتك وعلى جميع أمورنا.
•قوله : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } أي اهدنا و أرشدنا و ثبتنا وهذا الدعاء من المؤمنين مع كونهم على الهداية بمعنى التثبيت وبمعنى طلب مزيد الهداية لأن الألطاف والهدايات من الله تعالى لا تتناهى .
•والصراط المستقيم هو الإسلام وقيل القرآن وقيل طريق الجنة وقيل طريق السنة والجماعة وقيل طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تعارض بين هذه الأقوال .
•قوله { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } أي مننت عليهم بالهداية والتوفيق "فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً "( 69 - النساء ).
•قوله تعالى { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } يعني صراط الذين غضبت عليهم .
•قوله تعالى { وَلا الضَّالِّينَ } أي وغير الضالين عن الهدى.
•والسنة للقارئ أن يقول بعد فراغه من قراءة الفاتحة "آمين" ومعناه : اللهم اسمع واستجب .